The best Side of السيارات الطائرة



وصممت للقيادة والطيران ثم القيادة مرة أخرى دون انقطاع، وغطى تايلور سيارته بقذيفة من الألياف الزجاجية.

ومن جهة أخرى، ينبغي أن يبرهن الصناع ومشغلو هذه المركبات على أنها لن تؤذي الركاب أو المشاة على الأرض. ووضع كوبارديكار وفريق من وكالة ناسا، بالتعاون مع إدارة الطيران الفيدرالية وجهات تنظيمية أخرى بالولايات المتحدة، مقياسا يصنف الطائرة والفضاء الجوي والأنظمة بحسب صعوبة التنقل وكثافة السكان في المدينة.

وعند الضغط على زر، يمتد الذيل بهذه السيارة وتنكشف الأجنحة من حجرة مخفية، مما يحول "إير كار" من سيارة زلقة إلى طائرة ذات راكبين.

حتى الآن ما زال الجميع يحلم بالطيران والتحليق في الفضاء منذ أن حاول عباس بن فرناس تحقيق ذلك، لكنه سقط ولقي حتفه، إلى أن اختُرعت الطائرات.

ومن الواضح أن نجاح تشغيل هذه المركبات سيتوقف على تكاتف جهود قطاعات متعددة، مثل الحكومة والتكنولوجيا والنقل والتخطيط العمراني والزبائن.

لكن يوما ما قد يرتديها مسعف ويحلق بها في الجو كالأبطال الخارقين ليتخذ قراراته بنفسه حول من يحتاجون للإنقاذ".

والآن قد تشير كل هذه التطورات الواعدة إلى أنه ستكون هناك سيارات نور طائرة في المستقبل القريب، لكن لا يمكن إنكار أن مثل هذه الوعود والمطالبات يتم تقديمها كل عام.

وإذا زادت السيارات الطائرة في الأجواء، سيتغير لاحقا تخطيط المدن ليجاري التغير في وسائل النقل. فقد تزيد مهابط الطائرات فوق أسطح العمارات وستقام طرق سريعة جوية لربط ناطحات السحاب ببعضها، وستصبح الطرق على الأرض أقل ازدحاما، ومن ثم ستزداد المتنزهات والمساحات الخضراء.

ثلاجات “الحواسيب الكمومية”.. البشر يقتربون من “الصفر المطلق”

لكن ما هي أسباب هذه الزيادة المفاجئة في عدد مطوري مركبات الهبوط والإقلاع العمودي؟

يتم تطوير الأنظمة التنظيمية تحسباً لزيادة كبيرة في أعداد السيارات الطائرة والمركبات الجوية الشخصية في المستقبل القريب، وسيكون الامتثال لهذه الأنظمة ضروريًا للطيران الآمن.

تاريخ تطور السيارات الطائرة يمتد لأكثر من قرن، وهو حافل بالمحاولات الجريئة التي سعت إلى المزج بين خصائص السيارات والطائرات، مما فتح آفاقًا جديدة للتنقل. تعود جذور هذه الفكرة إلى أوائل القرن العشرين، حينما بدأت الثورة في مجال الطيران تشجع المخترعين على تخيل الإمارات مركبات قادرة على الطيران والقيادة على الطرقات.

وفي العقود اللاحقة، قد لا نحتاج للنزول إلى الأرض ما دمنا نزاول أعمالنا وحياتنا فوق المدن في السحاب.

وبمجرد إثبات جدوى الفكرة، وإجراء اختبارات دقيقة وتقليل مخاطر الأمان، سوف يتم تشغيل خدمات النقل الجوي المتقدم وتصبح أشبه بمرافق أخرى كالمكتبات والمدارس والمطارات والطرق، ليس بصفتها تقنية من شأنها إرباك النظم القائمة، ولكن كخدمة ينتفع بها المجتمع بأسره.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *